كل يوم يمر عليك تطوى صفحة من كتاب حياتك ، فهل يا ترى أهي صفحة بيضاء لم يكتب فيها شيء؟؟؟
أم انك ملأتها بأعمال تعينك على آخرتك وتقربك من مرضاة وحب الله ورسوله صل الله عليه وسلم !!
هل وقفت يوما مع نفسك ووجدتها هي من تقودك وقلت لها قفي أين تقوديني !
اهذه طريق توصل إلى الآخرة ، إلى جنّة النّعيم ، إلى شربة من خير الأنام حبيبنا رسول الله صل الله عليه وسلم لا أظمأ بعدها أبدا ؟؟
أم أنها طريقي إلى الهلاك واللارجعة .
....
أيقظ نفسك انظر ماذا فعلت .
هل حالك يدل على خير لك ؟!
كلا بعدت كل البعد ، لبست ما يحب الآخرين أن يروك فيه لا ما يحب الله ورسوله ، وعملت ما أملاه عليك البشر وليس ما أمرك الله به
....
أتستبدل الذي هو أدنى بالّذي هو خير .
بالله عليك انظر في نفسك ارحمها قبل أن لا تجد من لا يرحمك ،ابدأ بداية جديدة ابدأها مع الله ، مع الخالق وليس مع الخلق ...
عاهدها أن تبقى على خطى الحبيب انهض بنفسك وأمتك ، هكذا تسلك الطريق القويم مع الله ، هكذا تبدأ الحياة ..
ألا تحب أن يقول لك ( ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ) ق آية34
كفاك لعبا وغرقا في ملاهيك ، كون قائد نفسك ، وليست نفسك من تقودك ، وتذكر
دائما( ماذا وجد من فقد الله، وماذا فقد من وجد الله )لا تلأخذك العزة
بالإثم ،غير نفسك أبدل القبيح بالحسن ، واغسل نفسك من المعاصي ...
أما آن لك أن تترفع عن المعاصي هيا أسرع ،امضي قبل فوات الوقت فأنت ترى ضياع الأمة فلا تكون سببا آخر في ضياعها ..
بل كن عمودا من أعمدة اعمارها ،أنر هذه الأمة بالرجوع إليها .
إيّاك أن تقول سأبدأ غدا ,فلربما لم يأت غد ، فباشر الآن وشدّ اللجام .
وفي الختام :أرجو أن نكون كوكبة من
كواكب هذه الأمة ، لبنة من لبناتها ، ضياء براقا ينير طريق الآخرين ؛ عزتنا
بالإسلام عزيز بنا الإسلام .
رسالة قرأتها